مشروع دعم تعلم اللغة العربية لأبناء الجاليات في السويد
تعريف المشروع
أسم المشروع المختصر: ”تعليم اللغة العربية ” والمقصود بالدرجة الأولى أبناء الجاليات العربية والناطقة بالعربية في السويد، هو مشروع طموح ومستدام يلبي حاجة مئات الآلاف من أفراد وعائلات الجاليات في الحفاظ على لغتهم الأم ونقلها لأبنائهم، ويعمد إلى تأسيس مشروع دعم في ستوكهولم تكون نموذجا وقاعدة لتأسيس مناهج ومعايير قابلة للتعميم على كافة تجمعات الجاليات في مدن ومناطق السويد
تعتبر اللغة العربية الآن ثاني أكبر لغة أم في السويد بعد اللغة السويدية، وهذه نتيجة تستند الى عدة احصائيات، حيث زادت أعداد القادمين من دول عربية بشكل كبير.
المشكله
توجد حاجة كبيرة لوجود جهة تأخذ المبادرة بالعمل على وضع أسس صحيحة ومدروسة لتدريس اللغة العربية لأبناء الجاليات العربية والمهتمين باللغة العربية في السويد، تكون مؤهلة وقادرة على نشر الوعي والإدراك بضرورة الاهتمام المبكر بتعليم العربية بين العائلات والجمعيات والتجمعات المهاجرة من البلدان العربية، ومن ناحية أخرى تستطيع هذه الجهة وضع الخطط والطرق والمناهج والمعايير والوسائل التي تسهل هذه العملية وتنفدها
يجري تعليم اللغة العربية حاليا في السويد لأبناء الجاليات العربية في المدارس السويدية بمعدل حصة واحدة أسبوعيا، لا تكون كافية. وما هو متوفر الآن خارج نطاق المدارس السويدية هو عبارة عن مبادرات متفرقة.
من الصعوبات التي تواجه التلاميذ وأهاليهم في تعليم اللغة العربية كلغة الأم في المدارس السويدية، إختلاف بين لهجات التلاميذ والمدرسين. إضافة إلى تفاوت مستويات التلاميد اللغوية في المجموعة الواحدة ، وعند البحث عن اسباب عدم وجود رغبه للتلاميذ في تعلم اللغة نلاحظ ان اختيار اوقات الدروس الخاصة باللغة العربية تكون في وقت انتهاء الدوام اي بعد أن يكون التلميذ متعبا ولا يرغب بأخذ حصص اضافيه.
الاهداف
هدف تعليم اللغة الأم للأجيال من الدول العربية لا يقتصر فقط على تمكين هده الأجيال من إتقان اللغة والتحدث بها، بل يتعلق ذلك أيضا بتقوية هويتهم الثقافية الذاتية، وهذا ما تدركه الدولة والمجتمع السويدي، حيث تشجع الحكومة على أن يتعلم التلاميذ لغتهم الأم، وتوفر موارد معينة لتأمين حصة واحدة في المدارس كل أسبوع، في حال توفر في المدرسة خمسة تلاميذ على الأقل يتكلمون لغة واحدة.
يعتبر خبراء الاجتماع أن تعلم التلميذ للغته الأم يساهم في تنمية شخصيته وتحديد هويته بين المنزل والمدرسة، ويصبح فعالا في المجتمع ويمكن الاستفادة بالمستقبل من قدراته ومهاراته في مد جسور التواصل بين السويد والعالم الخارجي.
مشروعنا يهدف الى:
- التأسيس لمرجعية علمية وتربوية تدعم وتحفز على تطوير اللغة العربية كامتداد لما يتعلمه التلميذ في المدارس السويدية،
- وضع أفضل الطرق والأساليب والمناهج والمعايير،
- تحفيز الأهالي وترغيب التلاميذ وتشجيع الجمعيات والتجمعات العربية في السويد على إعداد أجيال تحتفظ بلغتها الأم وتحمل ثقافتين بكل ثقة وقوة شخصية،
- حل مسألة البحث عن الانتماء والضياع الذي يلاحق عدد من أفراد أجيال الجاليات العربية في السويد،
- مساهمة هذه الأجيال بشكل فعال بمجتمعاتها الحاضنة وتكون جسر للتواصل الثقافي والاقتصادي مع البلدان العربية
خطوات العمل
- تحديد فريق العمل وتوزيع المهام،
- وضع دراسة اقتصادية لتقدير الموارد والتمويلات والمردودات المحتملة.
- وضع خطة إعلام ترويجية للمشروع ككل، وتجهيز الإعلانات والمواد الخاصة بجذب الكفاءات التعليمية وتشجيع الجمعيات والنوادي والاتحادات للتجاوب مع هذا المشروع .
- تحضير المناهج الخاصة بالدروس وورش العمل والندوات الخاصة بتوجيه الأهالي وتزويدهم بالمعلومات والمعارف الخاصة بالتعامل مع أطفالهم كأطفال لديهم قدرات كبيرة على تعلم عدة لغات بآن واحد، ولكي يتم تأمين تعامل أفضل بين المدرسة والمنزل.
- وضع مناهج عن طرق التدريس وأساليبه على ألا يتعارض مع القوانين والوثائق والمناهج المدرسية السويدية.
- تصميم تطبيق خاص للمشروع لتسهيل التواصل وتدريس اللغة العربية على التلاميذ بما يضمن تعاون الأهالي والمدارس.
فوائد تعليم اللغة العربية وقيمه للفرد والعائلة والمجتمع وللتبادل الثقافي مع الأوطان الأم
- إغناء المجتمع السويدي بالتنوع الثقافي وتعزيز قدرة ابناء الجالية العربية على التواصل مع دول الناطقة بالعربية وذلك لفتح المجال امامهم لفرص تعاون في كافة المجالات الثقافية والتجارية والاقتصادية.
- اللغة العربية ستساعد على حفظ الهوية الثقافية الذاتية لأبناء الجاليات العربية وبالتالي ترسيخهم ودمجهم في المجتمع السويدي
الفئه المستهدفه
- أطفال القادمين الجدد والقدامى من الدول العربية إلى السويد، والذين يتكلمون اللغة العربية حاليا.
- كل من يرغب بأن يستعيد أبناءه امتلاك هده اللغة.
- الاطفال الذين وصلوا ويصلون مع ذويهم إلى السويد لمده معينه بسبب العمل أو الانتداب في السويد لفتره زمنيه محددة
- الاعمار تتراوح ما بين 5 الي 18 سنة على أن يتم استيعاب الفئات الأكبر لاحقا
الرؤيه
المساهمة في إعداد جيل مثقف ثنائي/متعدد اللغات (العربية والسويدية) والثقافة. فعال في مجتمعه ويمد جسور التواصل مع الوطن الأم
الامكانيات المتوفرة
فريق عمل يتألف حاليا من 5أشخاص قابلين للزيادة وهم:
رئيس جمعية بيت الشرق: السيد فكتور سماعنة
الأستاذة الجامعية عريب قمحاوي محاضرة في جامعتي ستوكهولم ومالمو
الأستاذ: أحمد قمحاوي خبرة في تدريس اللغة العربية تمتد إلى أكثر من 35 عاما
السيدة أسماء صفار خبرة في الإدارة وتنظيم المشاريع
الأستاذة فتيحة اريكسون، خبرة طويلة في العمل التربوي
السيدة دلال الحلبي خبرة طويلة في التعامل مع تطوير لغة الأم وممثلة الأهالي.